في ظل التوتر بين الاقباط والمسلمين منذ احداث امس فى امبابه . وتسود حاله من الاحتقان الداخلى بين مسلمين مضر والنصارى . حيث خرجت مظاهره تنادى بالوحده الوطنيه فى ميدان التحرير وتحولت الى حرب شوارع بين مئات من المسلمين والمسيحين . وهتفوا المسيحين ضد سياده المشير محمد حسين طنطاوي فى اسلوب مهين . وحاول بعض العقلاء تفرقه المشتبكين . وقاموا بالهتاف مسلم ومسيحي ايد واحده . الا ان المحاوله باتت بالفشل واستمر بعض الاقباط فى طريهم الى ماسبيرو واقاموا الحواجز الحديديه وقطعوا الطرق . ولكن نتسال هنا هل قطع الطرق و ما يحل الازمه ام الافراج عن الرهينات المسلمات المحتجزات داخل الكنائس المختلفه . نرجوا من علماء الدين المسيحي والدين الاسلامى التدخل لعدم تكرار مثل هذه الاحداث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق